يقول صاحب القصة : تزوجت منذ ما يزيد على سبع سنين..الحمد لله كل ما أنشده -من وجهة نظري- وجدته..فأنا مستقر في عملي.. مستقر في زواجي..لا أشكو إلا الملل.. فأنا و زوجتي لم نرزق أطفالاً.. و بدأ الملل..و كثرت زيارات الأطباء..كل جهد أعتقد أنني بذلته..سافرت للداخل و الخارج..عندما أسمع عن طبيب قادم متخصص في العقم.. أحجز لديه موعداً..التحاليل كثيرة و الأدوية أكثر..و لكن لا فائدة..
أصبح أكثر حديثنا أنا و زوجتي في الطبيب الفلاني.. و ماذا قال.. و ما سنتوقع..التوقعات تستمر لمدة سنة أو سنتين.. فمرحلة العلاج طويلة..منهم من أخبرني أن العقم مني..و البعض أفادنا أن العقم من زوجتي..
على كل حال..سارت أيامنا مراجعة و بحث عن حل..أصبح هاجس الطفل يسيطر على مشاعرنا.. و على الرغم من أنني أحاول أن لا أشعر زوجتي بذلك.. و لكن لابد أن تشعر بما يدور..فالأسئلة كثيرة..هناك من يسألها ماذا تنتظر..و كأن الأمر بيدها..منهم من ينصحها باسم طبيب في المكان الفلاني..لقد ذهبت له فلانة و أنجبت طفلاً.. و فلانة..و هكذا أصبح مجتمع زوجتي له نصيب كبير من الأسئلة.. لم يقل لنا أحدلماذا لا نتجه إلى الله و ندعوه دعوة صادقة..سبع سنوات مضت و نحن نلهث وراء الأطباء و تركنا الدعاء.. و تركنا التوجه إلى الله.
ذات مساءعبرت طريقاً فإذا بشخص كفيف يريد أن يعبر الطريق..فأمسكت بيده..و عبرت به الجزء الأول من الطريق.. و وقفنا في المنتصف..ننتظر خلو الشارع في الجهة الأخرى من السيارات..و وجدها فرصة ليسألني..بعد أن دعا لي بالتوفيق و الصحة..هل أنت متزوج؟فأجبته بنعم..فأردف قائلاً..ألك أبناء..فقلت له لم يقدر الله ذلك..
منذ سبع سنين و نحن ننتظر الفرج..عبرنا الطريق.و لما أردت أن أودعه قال لي..يا بني لقد جرى لي ما جرى لك و أخذت أدعو في كل صلاة.. (رب لا تذرني فرداً و أنت خير الوارثين)و الحمد لله لي من الولد سبعة فضغط على يدي و قال.لا تنس الدعاء..و لم أكن أحتاج إلى توصية..فقد وجدت مفقوداً لي..أخبرت زوجتي بما حدث لي..وتجاذبنا الحديث.أين نحن عن الدعاء كل شيء بحثنا عنه و جربناه..و كل طبيب نسمع به طرقنا بابه..
فلماذا لا نطرق باب الله؟و هو أوسع الأبواب و أقربها..تذكرت زوجتي أن امرأة مسنة قد قالت لها منذ سنتين.. عليك بالدعاء..و لكن كما قالت زوجتي..كان في ذلك الوقت لدينا مواعيد لا حد لها مع الأطباء..أصبحت مراجعاتنا للأطباء مراجعة عاديةبدون تلهف و بدون قلق..مراجعات عادية..نبحث عن علاج محدد فقد..يكون سبباً من الأسباب..و توجهنا إلى الله بقلوبنا..في الصلوات المكتوبة و في جوف الليل..تحرينا أوقات الإجابة..و لم يخب الظن..و لم نُردَ..بل فتح الله باب الإجابة..و حملت زوجتي..و وضعت طفلة..تبارك الله أحسن الخالقين..لم نخف الفرح و لا السرور..و لكننا الآن نردد.. ((ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و أجعلنا للمتقين إماما)).
أصبح أكثر حديثنا أنا و زوجتي في الطبيب الفلاني.. و ماذا قال.. و ما سنتوقع..التوقعات تستمر لمدة سنة أو سنتين.. فمرحلة العلاج طويلة..منهم من أخبرني أن العقم مني..و البعض أفادنا أن العقم من زوجتي..
على كل حال..سارت أيامنا مراجعة و بحث عن حل..أصبح هاجس الطفل يسيطر على مشاعرنا.. و على الرغم من أنني أحاول أن لا أشعر زوجتي بذلك.. و لكن لابد أن تشعر بما يدور..فالأسئلة كثيرة..هناك من يسألها ماذا تنتظر..و كأن الأمر بيدها..منهم من ينصحها باسم طبيب في المكان الفلاني..لقد ذهبت له فلانة و أنجبت طفلاً.. و فلانة..و هكذا أصبح مجتمع زوجتي له نصيب كبير من الأسئلة.. لم يقل لنا أحدلماذا لا نتجه إلى الله و ندعوه دعوة صادقة..سبع سنوات مضت و نحن نلهث وراء الأطباء و تركنا الدعاء.. و تركنا التوجه إلى الله.
ذات مساءعبرت طريقاً فإذا بشخص كفيف يريد أن يعبر الطريق..فأمسكت بيده..و عبرت به الجزء الأول من الطريق.. و وقفنا في المنتصف..ننتظر خلو الشارع في الجهة الأخرى من السيارات..و وجدها فرصة ليسألني..بعد أن دعا لي بالتوفيق و الصحة..هل أنت متزوج؟فأجبته بنعم..فأردف قائلاً..ألك أبناء..فقلت له لم يقدر الله ذلك..
منذ سبع سنين و نحن ننتظر الفرج..عبرنا الطريق.و لما أردت أن أودعه قال لي..يا بني لقد جرى لي ما جرى لك و أخذت أدعو في كل صلاة.. (رب لا تذرني فرداً و أنت خير الوارثين)و الحمد لله لي من الولد سبعة فضغط على يدي و قال.لا تنس الدعاء..و لم أكن أحتاج إلى توصية..فقد وجدت مفقوداً لي..أخبرت زوجتي بما حدث لي..وتجاذبنا الحديث.أين نحن عن الدعاء كل شيء بحثنا عنه و جربناه..و كل طبيب نسمع به طرقنا بابه..
فلماذا لا نطرق باب الله؟و هو أوسع الأبواب و أقربها..تذكرت زوجتي أن امرأة مسنة قد قالت لها منذ سنتين.. عليك بالدعاء..و لكن كما قالت زوجتي..كان في ذلك الوقت لدينا مواعيد لا حد لها مع الأطباء..أصبحت مراجعاتنا للأطباء مراجعة عاديةبدون تلهف و بدون قلق..مراجعات عادية..نبحث عن علاج محدد فقد..يكون سبباً من الأسباب..و توجهنا إلى الله بقلوبنا..في الصلوات المكتوبة و في جوف الليل..تحرينا أوقات الإجابة..و لم يخب الظن..و لم نُردَ..بل فتح الله باب الإجابة..و حملت زوجتي..و وضعت طفلة..تبارك الله أحسن الخالقين..لم نخف الفرح و لا السرور..و لكننا الآن نردد.. ((ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و أجعلنا للمتقين إماما)).