السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
الحبّ هذا الداء الذي يدعيه أبناؤنا فيقعون فيه متأثرين بإعلامنا المضلل من أغان مميعة وأفلام إباحية ومسلسلات محلية ومدبلجة لا تثير إلا الغرائز ولا تمجد إلا الغرام،
أحاول الإشارة إلى بعض أسباب الوقوع في هذا الداء ـ عندنا وفي ديننا ـ بينما المنحلين والمنهزمين حضاريا يعتبرونه قمة التحرر وسمة التحضر ودليل النفس السوية غير المعقدة!؟ فلهذا الدَّاءِ أسبَابٌ مُتَعَدِّدَةٌ أكْتفِي بِذِكْرِهَا مُجْمَلَةً ثُمّ نُفَصِّلُ بَعْدَهَا كيْ تَزْدَادَ رُسُوخًا في الذِّهْنِ . 1 ـ الجهل بالحُكْمِ الشَّرعِي لهذا التَّصرُف وعاقِبَتُه في الآخِرَةِ 2/ تَزْيِينُ الشَيْطَانِ لِلفَتَاةِ فِعْلَ المَعْصِيَة وَ صَرْفِهَا عن حُبِّ رَبِّهَا 3/ تَقْصِير الأسرَةِ والمَدْرَسَةِ في تهْيئَةِ الفتَاةِ دِينِيًا ونَفْسِيًا َلِمَرْحَلَةِ المُراهقَةِ وَبَيَاِن حَقِيقَتَهَا وَمَخاطِرِها قَبْلَ حُلُولِهَا. 4/غِيَابُ الحِوارُ الهَادِئ والحُبُّ الدَّافِقِ والاحترامِ والأمَانِ داخِل البَيتِ يَدْفَعُ الفَتَاةَ لِلبَحْثِ عَنْهُ خارِجَ البَيتِ 5/ الهَرُوب مِنْ مَشَاكِلِ وخِلاَفَات الأسْرَةِ الدَّائِمِ. 6/ حُبُّ الظُهُور وتَمَيُّزِ الفَتَاةُ عنْ زَميلاَتِهَا اللاّتِي بَيْنَهُنَّ تَنَافُسٌ وغيرَةٌ 7/ ـ ضُعْفُ الإيمانُ ،إذْ كُلّما تَقَلَّصَ حُبُّ الله في القلب حلَّ مكانَهُ الهوى 8 / ضُعْفُ في الشَّخْصِية وفُقْدان الثِّقَة في النَّفْسِ . 9/ ـ غِيَابُ القُدْوة الحَسَنة والمُرْشِدُ الأَمِين . 10 /ـ الفَرَاغُ ، إذْ النَّفْسَ إنْ لم تُشْغِلْها بالحَّقِ شغلَتْكَ بالبَاطِلِ . 11/ ـ التقليدُ الأَعمَى ِللْغَربِ تأَثُرًا بِمَا تبُثُّهُ وسائِل الإِعلامِ المَرئِية )ِ[1] 12 / حُبُّ الفَتَاةُ الشَّديدُ لِلمَالِ الذِي يُحَقِّقُ لَهَا مآرِبِهَا )[2] ( 13 / اتخاذ البعضُ العَلاَقَة الغَرَامِيةَُ وَسِيلَةً لِلتَسْلِيَةِ وإثباتًا لِلوُجُودِ أمام مُنَافِسَاتِهِنَّ فَغَالِبًا مَا تَدْفَعُ الغَيرةُ إلى الوقوعِ في الهَوَى والمُجُونِ. 14/ الاخْتِلاَطُ الفَاحِشُ فِي المَدْرَسَةِ والأسْوَاقِ. ملاحظة: مقالي هذا مقتبس من كتيبي [ نصيحتي إلى تلميذتي الهاوية]( العاشقة) [1] / قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )26 / الأحزاب وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ كلّ أمتي يدخلون الجنّة إلاّ من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنّة ومن عصاني فقد أبى ] متفق عليه . فالتقليد للغرب في ضلالهم ضلال مبين يحرمُ المرءَ من السعَادَةِ في الدُنيا والآخرة [2]/ بعْضُهُنَّ من أجْلِ الذهبِ والحَلَوياتِ والهَاتِفِ النَّقَالِ لاَ تُمانِع منْ بيعِ عِرضِهَا ولو كانت متَزوِّجَة ]
الحبّ هذا الداء الذي يدعيه أبناؤنا فيقعون فيه متأثرين بإعلامنا المضلل من أغان مميعة وأفلام إباحية ومسلسلات محلية ومدبلجة لا تثير إلا الغرائز ولا تمجد إلا الغرام،
أحاول الإشارة إلى بعض أسباب الوقوع في هذا الداء ـ عندنا وفي ديننا ـ بينما المنحلين والمنهزمين حضاريا يعتبرونه قمة التحرر وسمة التحضر ودليل النفس السوية غير المعقدة!؟ فلهذا الدَّاءِ أسبَابٌ مُتَعَدِّدَةٌ أكْتفِي بِذِكْرِهَا مُجْمَلَةً ثُمّ نُفَصِّلُ بَعْدَهَا كيْ تَزْدَادَ رُسُوخًا في الذِّهْنِ . 1 ـ الجهل بالحُكْمِ الشَّرعِي لهذا التَّصرُف وعاقِبَتُه في الآخِرَةِ 2/ تَزْيِينُ الشَيْطَانِ لِلفَتَاةِ فِعْلَ المَعْصِيَة وَ صَرْفِهَا عن حُبِّ رَبِّهَا 3/ تَقْصِير الأسرَةِ والمَدْرَسَةِ في تهْيئَةِ الفتَاةِ دِينِيًا ونَفْسِيًا َلِمَرْحَلَةِ المُراهقَةِ وَبَيَاِن حَقِيقَتَهَا وَمَخاطِرِها قَبْلَ حُلُولِهَا. 4/غِيَابُ الحِوارُ الهَادِئ والحُبُّ الدَّافِقِ والاحترامِ والأمَانِ داخِل البَيتِ يَدْفَعُ الفَتَاةَ لِلبَحْثِ عَنْهُ خارِجَ البَيتِ 5/ الهَرُوب مِنْ مَشَاكِلِ وخِلاَفَات الأسْرَةِ الدَّائِمِ. 6/ حُبُّ الظُهُور وتَمَيُّزِ الفَتَاةُ عنْ زَميلاَتِهَا اللاّتِي بَيْنَهُنَّ تَنَافُسٌ وغيرَةٌ 7/ ـ ضُعْفُ الإيمانُ ،إذْ كُلّما تَقَلَّصَ حُبُّ الله في القلب حلَّ مكانَهُ الهوى 8 / ضُعْفُ في الشَّخْصِية وفُقْدان الثِّقَة في النَّفْسِ . 9/ ـ غِيَابُ القُدْوة الحَسَنة والمُرْشِدُ الأَمِين . 10 /ـ الفَرَاغُ ، إذْ النَّفْسَ إنْ لم تُشْغِلْها بالحَّقِ شغلَتْكَ بالبَاطِلِ . 11/ ـ التقليدُ الأَعمَى ِللْغَربِ تأَثُرًا بِمَا تبُثُّهُ وسائِل الإِعلامِ المَرئِية )ِ[1] 12 / حُبُّ الفَتَاةُ الشَّديدُ لِلمَالِ الذِي يُحَقِّقُ لَهَا مآرِبِهَا )[2] ( 13 / اتخاذ البعضُ العَلاَقَة الغَرَامِيةَُ وَسِيلَةً لِلتَسْلِيَةِ وإثباتًا لِلوُجُودِ أمام مُنَافِسَاتِهِنَّ فَغَالِبًا مَا تَدْفَعُ الغَيرةُ إلى الوقوعِ في الهَوَى والمُجُونِ. 14/ الاخْتِلاَطُ الفَاحِشُ فِي المَدْرَسَةِ والأسْوَاقِ. ملاحظة: مقالي هذا مقتبس من كتيبي [ نصيحتي إلى تلميذتي الهاوية]( العاشقة) [1] / قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )26 / الأحزاب وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ كلّ أمتي يدخلون الجنّة إلاّ من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنّة ومن عصاني فقد أبى ] متفق عليه . فالتقليد للغرب في ضلالهم ضلال مبين يحرمُ المرءَ من السعَادَةِ في الدُنيا والآخرة [2]/ بعْضُهُنَّ من أجْلِ الذهبِ والحَلَوياتِ والهَاتِفِ النَّقَالِ لاَ تُمانِع منْ بيعِ عِرضِهَا ولو كانت متَزوِّجَة ]