تقف
وحدها وسط الأزهار كأنها زهرة جميلة تنتظره فهذا هو المكان الذي جمعهما
سويا عندما كانت تأتى لتتمتع بجمال الأزهار وهناك رأته ورئها اجتمعوا على
حب الأزهار والطبيعة فجمعت الطبيعة بين قلبيهما واصبح هذا المكان هو
ملتقاهم لكنه اليوم تأخر عن موعده كان كل ما يشغلها ان يكون بخير فهو
مستقبلها وحياتها التى وجدتها معه كانت تشعر إنها دائما سعيدة لكن معه
اكتشفت أن ما كانت تعيشه هو وهم السعادة.
لكن السعادة الحقيقية وجدتها معه, هذا الأمان لم تشعر به سوى داخل عينيه
لقد
علمها أن الحب هو الأمان , معه كانت تعيش عالم أخر كانت لا تشعر بما حولها
فقط كلماته وهمساته حتى اصغر لفتة قد يقوم بها كان هو عالمها كله.
لكن أين هو لقد بدأ القلق ينبش مخالبه فى قلبها .....أين أنت يا عمري القادم ؟
لم يتأخر أبدا عن موعده معها كان يقول انه ينتظر هذا الموعد لأنه يستمد منه الحياة لماذا تأخر اليوم ؟؟
شعرت بحركة خلفها ويد توضع على كتفها فانتفضت لتراه أمامها
- أسف على التأخير
كانت تنظر له دون أن تتفوه بأي كلمة فقط تنظر إلية كأنها تراه لأول مرة وكانت هناك فى عينيها تتوالد قطرات الدموع.
- ماذا هناك يا زهرة عمري؟ لماذا أرى تلك القطرات من الندى فى عينيك؟ صدقيني لم أتعمد التأخير.
- اعلم لكن القلق ولهفتي عليك هما ما جعلا تلك الدموع تنهمر .
- لهذه الدرجة تنتظرين قدومي ؟
- أظن أن هذا سؤال فات أونه منذ زمن , قل لي لماذا تأخرت ؟
- لأني كنت ابحث بين الأزهار عم ما تصلح أن تقدم لأميرة الأزهار وزهرة عمري فلم أجد
كانت
ابتسامتها المشرقة تنير له عالمه فهي حلم حياته عندما رئها فى الحديقة أحس
لأول وهلة أنها زهرة تحولت لفتاة كما كان يقرأ فى القصص الخيالية لم يتخيل
أن تلك الرقة والبراءة تجتمع فى فتاة واحدة لهذا كانت اللقاءات الأخرى
ليشعر أنة أمام وجه جميل ولكن عقل اجمل .
- لكنى وجدت ما قد يصلح أن أقدمه لكي أرجو أن تقبليه .
ورأت بين يديه علبة أنيقة فتحها لتجد اجمل دبلتين تتربعان فوق بعض البذور
كانت دهشتها وساعدتها لا حد لها لم تستطع الكلام تمنت لو ان قلبها كان له لسان خاص به لينطق ويقول ما به من كلمات
- هل تستطيعين أن تكوني زهرة حياتي للأبد أتمنى أن تنيري لي حياتي وان تبقى معي طوال عمري وليس لمجرد لحظات خاطفة.
خرجت من صمتها لتنظر إلى عينيه وتقول
- لا.......................................... بل اقبل أن تكون عيني التي أرى بها , اقبل أن تكون ملك على قلبي , فهل تقبل أنت؟
كانت سعادتهما تعم المكان حتى أن الأزهار حولهما كانت فى قمة رونقها كأنها تعبر عن سعادتها بهما
كان يأخذ البذور من العلبة ويقول
تعلمين
أن كل المحبين يهدون من يحبونهم زهرة جميلة يقطفونها من بين الأزهار لكنها
زهرة تموت وتذبل , وأنا لا أريد ان يموت اى شئ بيننا لذا قررت ان اهديكى
تلك البذور لنزرعها سويا ونرويها بحبنا الدائم لتنمو وتكبر مثلما ينمو
ويكبر حبنا داخل قلبينا .
وحتى الآن مازالت شجرة الحب تنبت اجمل الأزهار صامدة وقوية مثل حبهم الذي جمعته الأزهار.
وحدها وسط الأزهار كأنها زهرة جميلة تنتظره فهذا هو المكان الذي جمعهما
سويا عندما كانت تأتى لتتمتع بجمال الأزهار وهناك رأته ورئها اجتمعوا على
حب الأزهار والطبيعة فجمعت الطبيعة بين قلبيهما واصبح هذا المكان هو
ملتقاهم لكنه اليوم تأخر عن موعده كان كل ما يشغلها ان يكون بخير فهو
مستقبلها وحياتها التى وجدتها معه كانت تشعر إنها دائما سعيدة لكن معه
اكتشفت أن ما كانت تعيشه هو وهم السعادة.
لكن السعادة الحقيقية وجدتها معه, هذا الأمان لم تشعر به سوى داخل عينيه
لقد
علمها أن الحب هو الأمان , معه كانت تعيش عالم أخر كانت لا تشعر بما حولها
فقط كلماته وهمساته حتى اصغر لفتة قد يقوم بها كان هو عالمها كله.
لكن أين هو لقد بدأ القلق ينبش مخالبه فى قلبها .....أين أنت يا عمري القادم ؟
لم يتأخر أبدا عن موعده معها كان يقول انه ينتظر هذا الموعد لأنه يستمد منه الحياة لماذا تأخر اليوم ؟؟
شعرت بحركة خلفها ويد توضع على كتفها فانتفضت لتراه أمامها
- أسف على التأخير
كانت تنظر له دون أن تتفوه بأي كلمة فقط تنظر إلية كأنها تراه لأول مرة وكانت هناك فى عينيها تتوالد قطرات الدموع.
- ماذا هناك يا زهرة عمري؟ لماذا أرى تلك القطرات من الندى فى عينيك؟ صدقيني لم أتعمد التأخير.
- اعلم لكن القلق ولهفتي عليك هما ما جعلا تلك الدموع تنهمر .
- لهذه الدرجة تنتظرين قدومي ؟
- أظن أن هذا سؤال فات أونه منذ زمن , قل لي لماذا تأخرت ؟
- لأني كنت ابحث بين الأزهار عم ما تصلح أن تقدم لأميرة الأزهار وزهرة عمري فلم أجد
كانت
ابتسامتها المشرقة تنير له عالمه فهي حلم حياته عندما رئها فى الحديقة أحس
لأول وهلة أنها زهرة تحولت لفتاة كما كان يقرأ فى القصص الخيالية لم يتخيل
أن تلك الرقة والبراءة تجتمع فى فتاة واحدة لهذا كانت اللقاءات الأخرى
ليشعر أنة أمام وجه جميل ولكن عقل اجمل .
- لكنى وجدت ما قد يصلح أن أقدمه لكي أرجو أن تقبليه .
ورأت بين يديه علبة أنيقة فتحها لتجد اجمل دبلتين تتربعان فوق بعض البذور
كانت دهشتها وساعدتها لا حد لها لم تستطع الكلام تمنت لو ان قلبها كان له لسان خاص به لينطق ويقول ما به من كلمات
- هل تستطيعين أن تكوني زهرة حياتي للأبد أتمنى أن تنيري لي حياتي وان تبقى معي طوال عمري وليس لمجرد لحظات خاطفة.
خرجت من صمتها لتنظر إلى عينيه وتقول
- لا.......................................... بل اقبل أن تكون عيني التي أرى بها , اقبل أن تكون ملك على قلبي , فهل تقبل أنت؟
كانت سعادتهما تعم المكان حتى أن الأزهار حولهما كانت فى قمة رونقها كأنها تعبر عن سعادتها بهما
كان يأخذ البذور من العلبة ويقول
تعلمين
أن كل المحبين يهدون من يحبونهم زهرة جميلة يقطفونها من بين الأزهار لكنها
زهرة تموت وتذبل , وأنا لا أريد ان يموت اى شئ بيننا لذا قررت ان اهديكى
تلك البذور لنزرعها سويا ونرويها بحبنا الدائم لتنمو وتكبر مثلما ينمو
ويكبر حبنا داخل قلبينا .
وحتى الآن مازالت شجرة الحب تنبت اجمل الأزهار صامدة وقوية مثل حبهم الذي جمعته الأزهار.