واو الثمانية :
قال
تعالى : (( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما
بالغيب ويقولون سبعة ( و ) ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا
قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا )) من سورة
الكهف : 18 / الآية 22
وقع الخلاف بين النحويين في إعراب حرف الـ ( واو ) الواقع بين قوسين في النص الكريم ما بين أن يكون حرف عطف ، أو استئناف .
ولما
كان للعطف ضوابط ، وللاستئناف قواعد ، والواو هنا لا يدخل ضمن هذه الضوابط
والقواعد صمت النحويون في وجه النص الكريم وسبحان اللـه .
وقد ( تملص )
النحويون من الاستشهاد بهذا النص الكريم في أي موضع من مواضع النحو العربي
على إطلاقها ، ولم يذكروها في مصنفاتهم ، حتى جاء ابن هشام الأنصاري ( 761
هج ) في كتابه : ( مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ) الذي سمى هذا الحرف في
إعرابه ( واو ) الثمانية ؟؟؟؟؟؟؟؟ .
سبحان اللـه حرف يعجز فرقة كاملة
من العلماء النحويين بمدارسهم الخمس ؛ البصرية ، والكوفية ، والبغدادية ،
والمصرية ، والأندلسية ، وإذا كان حرف واحد أعجز فرقة علمية كاملة فكيف لا
يعجز القرآن الكريم الأمم كلها بآية من آياته .
والحمد لله رب العالمين
منقول
لكم تحياتي
قال
تعالى : (( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما
بالغيب ويقولون سبعة ( و ) ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا
قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا )) من سورة
الكهف : 18 / الآية 22
وقع الخلاف بين النحويين في إعراب حرف الـ ( واو ) الواقع بين قوسين في النص الكريم ما بين أن يكون حرف عطف ، أو استئناف .
ولما
كان للعطف ضوابط ، وللاستئناف قواعد ، والواو هنا لا يدخل ضمن هذه الضوابط
والقواعد صمت النحويون في وجه النص الكريم وسبحان اللـه .
وقد ( تملص )
النحويون من الاستشهاد بهذا النص الكريم في أي موضع من مواضع النحو العربي
على إطلاقها ، ولم يذكروها في مصنفاتهم ، حتى جاء ابن هشام الأنصاري ( 761
هج ) في كتابه : ( مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ) الذي سمى هذا الحرف في
إعرابه ( واو ) الثمانية ؟؟؟؟؟؟؟؟ .
سبحان اللـه حرف يعجز فرقة كاملة
من العلماء النحويين بمدارسهم الخمس ؛ البصرية ، والكوفية ، والبغدادية ،
والمصرية ، والأندلسية ، وإذا كان حرف واحد أعجز فرقة علمية كاملة فكيف لا
يعجز القرآن الكريم الأمم كلها بآية من آياته .
والحمد لله رب العالمين
منقول
لكم تحياتي